وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن جريج قلت لعطاء فقال كان 136 أهل الجاهلية يأتون البيوت من أبوابها و يرونه برا فنزلت 2 - قول ز آخر قال عبد بن حميد حدثنا هاشم بن القاسم ثنا سليمان بن المغيرة سألت الحسن يعني البصري عن هذه الآية * (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها) * قال كان الرجل من أهل الجاهلية يهم بالشيء يصنعه فيحبس عن ذلك فكان لا يأتي بيتا من قبل بابه حتى يأتي الذي كان هم به وأراده وأخرجه ابن أبي حاتم من طريق عباد بن منصور عن الحسن أوضح منه قال كان قوم من أهل الجاهلية إذا أراد أحدهم سفرا أو خرج من بيته يريد سفرا ثم بدا له أن يقيم و يدع سفره الذي خرج له لم يدخل البيت من بابه و لكن يتسوره فقال الله تعالى * (وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها) * و ذكره الزجاج بلفظ أن قوما من قريش و جماعة من العرب كانوا إذا خرج الرجل منهم في حاجة فلم يتيسر له رجع فلم يدخل من باب بيته سنة
(٤٦٢)