العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٤٢٨
ومن طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة * (ذلك تخفيف من ربكم ورحمة) * رحم الله هذه الأمة أطعمهم الدية وأحلها لهم ولم تحل لأحد قبلهم فكان أهل التوراة إنما هو قصاص أو عفو ليس بينهما أرش وكان أهل الإنجيل إنما هو عفو أمروا به فجعل الله لهذه الأمة القود و العفو والدية إن شاءوا فأحلها لهم ولم تكن لأمة قبلهم ومن طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس مثله إلا أنه قال شيء بدل أرش 91 - قوله ز تعالى * (ولكم في القصاص حياة) * 179 قال ابن عطية كانوا في الجاهلية إذا قتل الرجل الآخر حمي القبيلان و تقاتلوا وكان في ذلك موت العدد الكثير فلما شرع الله القصاص قنع الكل به فذلك قوله تعالى * (ولكم في القصاص حياة) * 92 - قوله ز تعالى * (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم) * 183 1 - قال مقاتل بن سليمان كبر لبيد الأنصاري من بني عبد الأشهل
(٤٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 423 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 ... » »»