العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٣٤٧
تقدم إلى المؤمنين فقال لا تقولوا راعنا 39 قوله تعالى) * (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم) * الآية 105 قال الواحدي كان المسلمون إذا قالوا لحلفائهم آمنوا بمحمد قالوا ما هذا الدين الذي تدعوننا بخير من الدين الذي نحن فيه ولوددنا لو كان خيرا فأنزل الله هذه الآية تكذيبا لهم قلت سبقه الثعلبي ولم ينسبه لقائل وعبر عنه ابن ظفر والجعبري 71 ب قيل ثم قال ابن ظفر الخير هنا القرآن كان ينزل بما يقصم به الكفار من البشرى للمؤمنين والوعيد للكفار فيزداد المؤمنين به في جهادهم 40 - قوله تعالى * (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها) * الآية 106
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 243 244 245 346 347 348 349 350 351 352 ... » »»