وكثرة الأخبار الواردة في هذه القصة وقال أبو حيان في تفسيره الكبير الذي سماه البحر وقد ذكر المفسرون في قراءة من قرأ الملكين بفتح اللام قصصا تتضمن أن الملائكة تعجبت من بني آدم فذكر قصة ملخصة إلى أن قال وكل هذا لا يصح منه شيء والملائكة معصومون لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون ولا يصح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلعن الزهرة ولا ابن عمر انتهى وليعتبر الناظر في كلام هؤلاء والعجب ممن ينتمي منهم إلى الحديث ويدعي التقدم في معرفة المنقول و يسمى عند كثير من الناس بالحافظ كيف يقدم على هذا النفي و يجزم به مع وجوده في تصانيف من ذكرنا من الأئمة بالأسانيد القوية و الطرق الكثيرة والله المستعان
(٣٤٢)