* (يسبحون الليل والنهار لا يفترون) * و أنهم * (ويفعلون ما يؤمرون) * فهو خبر صدق وحق لكنه إخبار عن حالهم إلى آخر كلامه 66 فجوز وقوع ذلك ودفع صحة النقل بوقوعه وهو محجوج بما قدمته وقد تلقاه عنه القرطبي المفسر فقال بعد أن أشار إلى القصة باختصار ما نصه وهذا كله ضعيف و بعيد على ابن عمر وممن أنكر صحة ذلك أبو محمد ابن عطية في تفسيره فقال روي عن علي و ابن مسعود و ابن عباس و ابن عمر وكعب الأحبار و السدي و الكلبي ما معناه فذكر القصة ملخصة ثم قال وهذا كله ضعيف وبعيد عن ابن عمر و غيره لا يصح منه شيء فإنه قول تدفعه الأصول في المنقول وأما العقل فلا ينكر ذلك إذ في قدرة الله تعالى كل موهوم لكن وقوع هذا
(٣٣٦)