العجاب في بيان الأسباب - ابن حجر العسقلاني - ج ١ - الصفحة ٢٤٤
رجل من الأنصار وهو سعد بن عبادة وكان عارفا بلغة اليهود فقال يا أعداء الله عليكم لعنة الله والذي نفس محمد بيده لئن سمعتها من رجل منكم لأضربن عنقه فقالوا ألستم تقولونها له فأنزل الله تعالى * (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا) * الآية انتهى ما نقله الواحدي فأوهم بقوله في رواية عطاء أن السند إلى عطاء بذلك قوي و ليس كذلك و إنما هذا السياق من تفسير عبد الغني بن سعيد الثقفي بإسناده الماضي في المقدمة والثابت عن عطاء ما أخرجه ابن أبي حاتم عن الأشج عن أبي معاوية عن عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء * (لا تقولوا راعنا) * قال كانت لغة تقولها الأنصار فنهى الله عنها فقال * (لا تقولوا راعنا) * الآية وقال عبد الرزاق 70 أنا معمر عن قتادة والكلبي في هذه الآية قالا كانوا يقولون راعنا سمعك وكانت اليهود يأتون فيقولون مثل ذلك يستهزؤون فنزلت و أخرجه عبد بن حميد من وجه آخر عن قتادة كانت اليهود تقول راعنا استهزاء فكرهه الله للمؤمنين
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 339 340 341 342 243 244 245 346 347 348 349 ... » »»