الأشرف وللطبري من طريق المعمري عن معمر عن الزهري وقتادة مثله ورد الطبري هذا بأنه لا يقال لمن نسب قولا إلى كثير 75 يجوز أن يكون المراد به واحدا ولا سيما وقد قال بعد ذلك * (لو يردونكم) * إذ لو أراد بقوله * (كثير من أهل الكتاب) * الواحد كما يقال فلان في الناس كثير أي في رفعة القدر وعظيم المنزلة لقال يردكم ولم يقل يردونكم) قلت هذا الذي أورده الطبري مختصر من حديث طويل وقد أخرج الواحدي من طريق محمد بن يحيى الذهلي ما أخرجه في الزهريات من طريق الزهري أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه إن
(٣٥٥)