سورة الزلزلة مختلف فيها وآيها ثمان آيات بسم الله الرحمن الرحيم * (إذا زلزلت الأرض زلزالها) * اضطرابها المقدر لها عند النفخة الأولى أو الثانية أو الممكن لها أو اللائق بها في الحكمة وقرئ بالفتح وهو اسم الحركة وليس في الأبنية فعلال إلا في المضاعف * (وأخرجت الأرض أثقالها) * ما في جوفها من الدفائن أو الأموات جمع ثقل وهو متاع البيت * (وقال الإنسان ما لها) * لما يبهرهم من الأمر الفظيع وقيل المراد ب * (الإنسان) * الكافر فإن المؤمن يعلم ما لها * (يومئذ تحدث) * تحدث الخلق بلسان الحال * (أخبارها) * ما لأجله زلزالها وإخراجها وقيل ينطقها الله سبحانه وتعالى فتخبر بما عمل عليها و * (يومئذ) * بدل من * (إذا) * وناصبهما * (تحدث) * أو أصل و * (إذا) * منتصب بمضمر * (بأن ربك أوحى لها) * أي تحدث بسبب إيحاء ربك لها بأن أحدث فيها ما دلت على الأخبار أو أنطقها بها ويجوز أن يكون بدلا من إخبارها إذ يقال حدثته كذا وبكذا واللام بمعنى إلى أو على أصلها إذ لها في ذلك تشف من العصاة
(٥١٨)