واحدة ثم ردها إليها ليس بعجيب مع أنه من آيات الله كالنزر الحقير و * (الكهف) * الغار الواسع في الجبل و * (والرقيم) * اسم الجبل أو الوادي الذين فيه كهفهم أو اسم قريتهم أو كلبهم قال أمية بن أبي الصلت (وليس بها إلا الرقيم جاورا وصيدهمو والقوم في الكهف هجد) أو لوح رصاصي أو حجري رقمت فيه أسماؤهم وجعل على باب الكهف وقيل أصحاب الرقيم قوم آخرون كانوا ثلاثة خرجوا يرتادون لأهلهم فأخذتهم السماء فأووا إلى الكهف فانحطت صخرة وسدت بابه فقال أحدهم اذكروا أيكم عمل حسنة لعل الله يرحمنا ببركته فقال أحدهم استعملت اجراء ذات يوم فجاء رجل وسط النهار وعمل في بقيته مثل عملهم فأعطيته ثم اجرهم فغضب أحدهم وترك اجره فوضعته في جانب البيت ثم مر بي بقر فاشتريت به فصيلة فبلغت ما شاء الله فرجع إلي بعد حين شيخا ضعيفا لا اعرفه وقال إنه لي عندك حقا وذكره لي حتى عرفته فدفعتها إليه جميعا اللهم أن كنت فعلت ذلك لوجهك فافرج عنا فانصدع الجبل حتى رأوا الضوء وقال آخر كان في فضل وصابت الناس شدة فجاءتني امرأة فطلبت مني معروفا فقلت والله ما هو دون فك فأبت وعادت ثم رجعت ثلاثا ثم ذكرت لزوجها فقال أجيبي له واغيثي عيالك فأتت وسلمت إلي نفسها فلما تكشفتها وهممت بها ارتعدت فقلت ما لك قالت أخاف الله فقلت لها خفته في الشدة ولم اخفه في الرخاء فتركتها وأعطيتها ملتمسها اللهم أن كنت فعلته لوجهك فافرج عنا فانصدع حتى تعارفوا وقال الثالث كان لي أبوان هرمان وكانت
(٤٧٩)