تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ٦٤
الأرض ذهبا أو معطوف على مضمر تقديره فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا لو تقرب به في الدنيا ولو افتدى به من العذاب في الآخرة أو المراد ولو افتدى بمثله كقوله تعالى * (إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله) * والمثل يحذف ويراد كثيرا لأن المثلين في حكم شيء واحد * (أولئك لهم عذاب أليم) * مبالغة في التحذير وإقناط لأن من لا يقبل منه الفداء ربما يعفى عنه تكرما * (وما لهم من ناصرين) * في دفع العذاب ومن مزيدة للاستغراق * (لن تنالوا البر) * أي لن تبلغوا حقيقة البر الذي هو كمال الخير أو لن تنالوا بر الله الذي هو الرحمة والرضى والجنة * (حتى تنفقوا مما تحبون) * أي من المال أو ما يعمه
(٦٤)
مفاتيح البحث: العذاب، العذب (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»