تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ١٤٦
تثقيل صدقة كظلمة في ظلمة * (نحلة) * أي عطية يقال نحلة كذا نحلة ونحلا إذا أعطاه إياه عن طيب نفس بلا توقع عوض ومن فسرها بالفريضة ونحوها نظر إلى مفهوم الآية لا إلى موضوع اللفظ ونصبها على المصدر لأنها في معنى الإيتاء أو الحال من الواو أو الصدقات أي آتوهن صدقاتهن ناحلين أو منحولة وقيل المعنى نحلة من الله وتفضلا منه عليهن فتكون حالا من الصدقات وقيل ديانة من قولهم انتحل فلان كذا إذا دان به على أنه مفعول له أو حال من الصدقات أي دينا من الله تعالى شرعه والخطاب للأزواج وقيل للأولياء لأنهم كانوا يأخذون مهور مولياتهم * (فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا) * للصداق حملا على المعنى أو جرى مجرى اسم الإشارة كقول رؤبة
(١٤٦)
مفاتيح البحث: الظلم (1)، التصدّق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»