تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٢ - الصفحة ١٢٦
تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم من تكذيب قومه واليهود والزبر جمع زبور وهو الكتاب المقصور على الحكم من زبرت الشيء إذا حسبته والكتاب في عرف القرآن ما يتضمن الشرائع والأحكام ولذلك جاء الكتاب والحكمة متعاطفين في عامة القرآن وقيل الزبر المواعظ والزواجر من زبرته إذا زجرته وقرأ ابن عامر وبالزبر وهشام وبالكتاب بإعادة الجار للدلالة على أنها مغايرة للبينات بالذات * (كل نفس ذائقة الموت) * وعد ووعيد للمصدق والمكذب وقرئ * (ذائقة الموت) * بالنصب مع التنوين وعدمه كقوله * (ولا يذكرون الله إلا قليلا) * * (وإنما توفون أجوركم) * تعطون جزاء أعمالكم خيرا كان أو شرا تاما وافيا * (يوم القيامة) * يوم قيامكم من القبور ولفظ التوفية يشعر بأنه قد يكون قبلها بعض الأجور ويؤيده قوله صلى الله عليه وسلم القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار * (فمن زحزح عن النار) * بعد
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»