المنعم عليه من وفق للجمع بين معرفة الحق لذاته والخير للعمل به وكان المقابل له من اختل إحدى قوتيه العاقلة والعاملة والمخل بالعمل فاسق مغضوب عليه لقوله تعالى في القاتل عمدا * (وغضب الله عليه) * والمخل بالعقل جاهلضال لقوله * (فماذا بعد الحق إلا الضلال) * وقرئ ولا الضألين بالهمزة على لغة من جد في الهرب من التقاء الساكنين.