تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٨١
عن الطريق السوي عمدا أو خطأ وله عرض عريض والتفاوت ما بين أدناه وأقصاه كثير. قيل * (المغضوب عليهم) * اليهود لقوله تعالى فيهم * (من لعنه الله وغضب عليه) * و * (الضالين) * النصارى لقوله تعالى * (قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا) * وقد روي مرفوعا ويتجه أن يقال المغضوب عليهم العصاة والضالين الجاهلون بالله لأن
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»