تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ٤٠٥
بالكسر وبنو إبراهيم كانوا أربعة إسماعيل وإسحاق ومدين ومدان وقيل ثمانية وقيل أربعة عشر وبنو يعقوب إثنا عشر روبيل وشمعون ولاوي ويهوذا ويشسوخور وبولون وتفتوني ودون وكودا وأوشير وبنيامين ويوسف * (إن الله اصطفى لكم الدين) * دين الإسلام الذي هو صفوة الأديان لقوله تعالى * (فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون) * ظاهره النهي عن الموت على خلاف حال الإسلام والمقصود هو النهي عن أن يكونوا على خلاف تلك الحال إذا ماتوا والأمر بالثبات على الإسلام كقولك لا تصل إلا وأنت خاشع وتغيير العبارة للدلالة على أن موتهم لا على الإسلام موت لا خير فيه وأن من حقه أن لا يحل بهم ونظيره في الأمر مت وأنت شهيد وروي أن اليهود قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ألست تعلم أن يعقوب أوصى بنيه باليهودية يوم مات فنزلت. * (أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت) * أم منقطعة ومعنى الهمزة فيها الإنكار أي
(٤٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 ... » »»