(تحية بينهم ضرب وجيع) على طريقة قولهم جد جده. * (بما كانوا يكذبون) * قرأها عاصم وحمزة والكسائي والمعنى بسبب كذبهم أو ببدله جزاء لهم وهو قولهم آمنا وقرأ الباقون * (يكذبون) * من كذبه لأنهم كانوا يكذبون الرسول عليه الصلاة والسلام بقلوبهم وإذا خلوا إلى شياطينهم أو من كذب الذي هو للمبالغة أو للتكثير مثل بين الشيء وموتت البهائم أو من كذب الوحشي إذا جرى شوطا وقف لينظر ما وراءه فإن المنافق متحير متردد والكذب هو الخبر عن الشيء على خلاف ما هو به وهو حرام كله لأنه علل به استحقاق العذاب حيث رتب عليه وما روي إن إبراهيم عليه الصلاة والسلام كذب ثلاث كذبات فالمراد التعريض ولكن لما شابه الكذب في صورته سمي به.
(١٦٨)