تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ١ - الصفحة ١٥٤
وللوفاق على الوقف عليه ولأنهما لما اشتركا في الإدراك من جميع الجوانب جعل ما يمنعهما من خاص فعلهما الختم الذي يمنع من جميع الجهات وإدراك الأبصار لما اختص بجهة المقابلة جعل المانع لها عن فعلها الغشاوة المختصة بتلك الجهة وكرر الجار ليكون أدل على شدة الختم في الموضعين واستقلال كل منهما بالحكم ووحد السمع للأمن من اللبس واعتبار الأصل فإنه مصدر في أصله والمصادر لا تجمع أو على تقدير مضاف مثل وعلى حواس سمعهم.
(١٥٤)
مفاتيح البحث: المنع (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 148 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»