وبناء يوقنون على هم تعريض لمن عداهم من أهل الكتاب وبأن اعتقادهم في أمر الآخرة غير مطابق ولا صادر عن إيقان واليقين إتقان العلم بنفي الشك والشبهة عنه نظرا واستدلالا ولذلك لا يوصف به علم البارىء ولا العلوم الضرورية والآخرة تأنيث الآخر صفة الدار بدليل قوله تعالى * (تلك الدار الآخرة) * فغلبت كالدنيا وعن نافع أنه