تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ١٦٨
* (لله المشرق والمغرب) * فحيثما أمر باستقباله فهو له.
* (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليهآ إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم (143)) * 143 - * (وسطا) * خيارا، رجل واسط الحسب رفيعه قال:
* هم وسط يرضى الإله بحكمهم * إذا نزلت إحدى الليالي بمعظم * أو لتوسطهم بين اليهود والنصارى في الدين، غلت النصارى في المسيح وترهبوا، وقصرت اليهود بتبديل الكتاب، وقتل الأنبياء - صلوات الله تعالى عليهم وسلامه - والكذب على الله تعالى، أو عدلا بين الزيادة والنقصان.
* (شهداء على الناس) * بتبليغ الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم الرسالة، أو تشهدون على الأمم بتبليغ رسلهم إليهم الرسالة اعتمادا على إخبار الله - تعالى - وهذا مروي عن
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»