تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ١٦٣
شر، فسميت مناسك، لأنه يتردد إليها في الحج والعمرة.
129 - * (رسولا منهم) * محمدا صلى الله عليه وسلم * (آياتك) * الحجج، أو يبين لهم دينك. * (الكتاب) * القرآن. * (والحكمة) * السنة، أو معرفة الدين، والتفقه فيه، والعمل به. * (ويزكيهم) * يطهرهم من الشرك، أو يزكيهم بدينه إذا تابعوه، فيكونون عند الله - تعالى - أزكياء.
* (ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين (130) إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين (131) ووصى بهآ إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون (132) أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإلاه ءابآئك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون (133) تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون (134)) * 130 - * (سفه نفسه) * فعل بها ما صار به سفيها، أو سفه في نفسه فحذف الجار كقوله تعالى * (ولا تعزموا عقدة النكاح) * [235] أو أهلك نفسه وأوبقها،
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»