تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ٤٦٩
أو شحم الجنب والآلية، لأنها على العصعص.
* (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون (151)) * 151 - * (وبالوالدين إحسانا) * أداء الحقوق وترك العقوق * (إملاق) * الفقر أو الفلس من الملق، لأن المفلس يتملق للغني طمعا في نائله. * (الفواحش) * عموما، أو خاص بالزنا فما ظهر ذوات الحوانيت وما بطن ذوات الاستسرار، قاله ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -، أو ما ظهر نكاح المحرمات وما بطن الزنا، أو ما ظهر الخمر وما بطن الزنا. * (التي حرم الله) * المسلم، أو المعاهد.
* (بالحق) * كفر بعد إيمان، أو زنا بعد إحصان، أو قتل نفس بغير نفس.
* (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون) * 152 - * (بالتي هي أحسن) * حفظه ماله [إلى] أن يكبر فيسلم إليه، أو التجارة به، أو لا يأخذ من ربح التجارة به شيئا، أو الأكل إذا كان فقيرا والترك إن كان غنيا ولا يتعدى من الأكل إلى لباس ولا غيره، وخص مال اليتيم بالذكر وإن كان غيره محرما لوقوع الطمع فيه إذ لا حافظ له ولا مراعي.
* (أشده) * الأشد: استحكام قوة الشباب عند نشوئه وحده بالاحتلام، أو بثلاثين
(٤٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 ... » »»