تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ٤٧١
إنا منتظرون (158)) * 158 - * (تأتيهم الملائكة) * لقبض أرواحهم، أو تأتيهم رسلا لأنهم لم يؤمنوا مع ظهور الدلائل. * (يأتي ربك) * أمره بالعذاب، أو قضاؤه في القيامة.
* (بعض آيات ربك) * طلوع الشمس من مغربها، أو طلوعها والدجال والدابة.
* (أو كسبت) * يعتد بالإيمان قبل هذه الآيات، وأما بعدها فإن لم تكسب فيه خيرا فلا يعتد به وإن كسبت فيه خيرا ففي الاعتداد به قولان، وظاهر الآية أنه يعتد به، ومن قال: لا يعتد به كان المعنى لم تكن آمنت وكسبت قاله السدي.
* (خيرا) * أداء الفروض على أكمل الأحوال، أو التنفل بعد الفروض.
* (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون (159) من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون (160)) * 159 - * (الذين فرقوا دينهم) * اليهود، أو النصارى واليهود / أو جميع المشركين، أو أهل الضلالة من هذه الأمة. * (دينهم) * الذي أمروا به فرقوه بالاختلاف، أو الكفر الذي اعتقدوه دينا. * (شيعا) * فرقا يتمالؤون على أمر واحد مع اختلافهم في غيره من الظهور، شاع الخبر: ظهر، أو من الاتباع، شايعه على الأمر: تابعه عليه. * (لست منهم) * من قتالهم ثم نسخ بآية السيف، أو لست من مخالطتهم، أمره بالتباعد منهم.
160 - * (بالحسنة) * بالإيمان، والسيئة: الكفر، أو عامة في الحسنات
(٤٧١)
مفاتيح البحث: القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 476 ... » »»