تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ٤٦٤
* (وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركآؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون (137)) * 137 - * (شركاؤهم) * الشياطين، أو خدام الأوثان، أو شركاؤهم في الشرك، أو غواة الناس، * (قتل أولادهم) * وأد البنات، أو كان أحدهم يحلف إن ولد له كذا وكذا غلاما أن ينحر أحدهم كما حلف عبد المطلب في نحر ابنه عبد الله. * (ليردوهم) * لامها لام ' كي '، لأنهم قصدوا إرداءهم وهو الهلاك أو لام ' العاقبة ' لأنهم لم يقصدوه.
* (وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمهآ إلا من نشآء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افترآء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون (138) وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على
(٤٦٤)
مفاتيح البحث: الهلاك (1)، القتل (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 459 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 ... » »»