تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ٤٨٠
منزلا، لنباته بالمطر المنزل، أو لأنه من بركات الله - تعالى - والبركة تنسب إلى النزول من السماء * (وأنزلنا الحديد) * [الحديد: 25] * (سوآتكم) * عوراتكم، لأنه يسوء صاحبها انكشافها. * (وريشا) * المعاش، أو اللباس والعيش والنعيم، أو الجمال، أو المال.
* فريشي منكم وهواي معكم * وإن كانت زيارتكم لماما * * (ولباس التقوى) * الإيمان، أو الحياء، أو العمل الصالح، أو السمت الحسن، أو خشية الله - تعالى - أو ستر العورة. * (ذلك خير) * لباس التقوى خير من الرياش واللباس، أويريد أن ما ذكره من اللباس والرياش ولباس التقوى ذلك خير كله فلا يكون خير للتفضيل.
27 - * (لباسهما) * من التقوى والطاعة، أو كان لباسهما نورا، أو أظفارا تستر البدن فنزعت عنهما وتركت زينة وتذكرة، قاله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
* (وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليهآ ءابآءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشآء أتقولون على الله ما لا تعلمون (28) قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودودن (29) فريقا هدى وفريقا حق عليهم
(٤٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 475 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 ... » »»