تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ٤١٥
/ أو المؤمن والكافر...
100 - * (ولو أعجبك) * الحلال والجيد مع القلة خير من الحرام والرديء مع الكثرة قيل لما هم المسلمون بأخذ حجاج اليمامة نزلت.
* (يا أيها الذين ءامنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسئلوا عنها حين ينزل القرءان تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم (101) قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين (102)) * 101 - * (لا تسألوا عن أشياء) * لما أحفوا الرسول صلى الله عليه وسلم بالمسألة صعد المنبر يوما فقال: لا تسألوني عن شيء إلا بينته فلف كل إنسان منهم ثوبه في رأسه يبكي، فقال رجل كان يدعى إذا لاحى لغير أبيه: يا رسول الله من أبي قال: أبوك حذافة فأنزل الله * (لا تسألوا) *، أو لما قال: كتب الله
(٤١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 410 411 412 413 414 415 416 417 418 419 420 ... » »»