تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ٢٩٢
في الدين، أو يدعوهم إلى ما يتزكون به، أو يأخذ زكاتهم التي تطهرهم.
* (أو لمآ أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير (165) ومآ أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين (166) وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون (167) الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين (168)) * 165 - * (مصيبة) * التي أصابتهم يوم أحد، والتي أصابوها يوم بدر. * (هو من عند أنفسكم) * بخلافكم في الخروج يوم أحد ' لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرهم أن يتحصنوا بالمدينة '، أو باختياركم / الفداء يوم بدر، وقد قيل لكم إن فعلتم ذلك قتل منكم مثلهم، أو مخالفة الرماة للرسول صلى الله عليه وسلم يوم أحد في ملازمة موضعهم.
166 - * (بإذن الله) * بتمكينه، أو بعلمه. * (وليعلم المؤمنين) * ليراهم، أو ليميزهم من المنافقين.
167 - * (أو ادفعوا) * بتكثير السواد إن لم تقاتلوا، أو بالمرابطة على الخيل إن لم تقاتلوا. * (لو نعلم قتالا) * قال عبد الله بن عمرو بن حرام علام نقتل
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»