فنزلت، أو وجه الرسول صلى الله عليه وسلم طلائع في جهة ثم غنم الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يقسم للطلائع فنزل ما كان لنبي أن يخون في القسم فيعطي فرقة ويدع أخرى، أو ما كان لنبي أن يكتم الناس ما أرسل به لرغبة أو رهبة قاله ابن إسحاق.
* (يغل) * يتهمه أصحابه ويخونونه، أو أن يغله أصحابه ويخونونه، والغلول من الغلل، وهو دخول الماء خلال الشجر فسميت الخيانة غلولا لوقوعها خفية، والغل: الحقد، لجريانه في النفس مجرى الغلل.
164 - * (لقد من الله على المؤمنين) * بكون الرسول صلى الله عليه وسلم * (من أنفسهم) * لما فيه من شرفهم، أو لتسهيل تعلم الحكمة عليهم لأنه بلسانهم، أو ليظهر لهم علم أحواله بالصدق والأمانة والعفة والطهارة. * (ويزكيهم) * يشهد بأنهم أزكياء