تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ٢٨٩
بصير (156) ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون (157) ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون (158)) * 154 - * (أمنة / نعاسا) * لما توعد الكفار المؤمنين يوم أحد بالرجوع تأهب للقتال أبو طلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وغيرهم تحت حجفهم فناموا حتى أخذتهم الأمنة. * (وطائفة قد أهمتهم أنفسهم) * بالخوف فلم يناموا، لظنهم * (ظن الجاهلية) * في التكذيب بوعد الله. * (لو كان لنا من الأمر شيء) * ما خرجنا أي أخرجنا كرها، أو الأمر: النصر أي ليس لنا من الظفر شيء كما وعدنا تكذيبا منهم بذلك. * (لبرز) * (لخرج) * (الذين كتب عليهم القتل) * منكم ولم ينجهم قعودهم، أو لو تخلفتم لخرج المؤمنون ولم يتخلفوا بتخلفكم. * (وليبتلي الله) * يعاملكم معاملة المبتلي، أو ليبتلي أولياؤه فأضافه إليه تفخيما.
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»