تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ٢٤٤
أو الخشية، أو الإصابة، أو الكتابة.
* (ومآ أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصار (270) إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعلمون خبير (271)) * 271 - * (فنعما هي) * ليس في إبدائها كراهة. * (وإن تخفوا) * صدقة التطوع، أو الفرض والتطوع. * (من سيئاتكم) * من ' زائدة ' أو للتبعيض، لأن الطاعة بغير التوبة لا تكفر إلا الصغائر.
* (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون (272) للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم (273) الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (274)) * 273 - * (للفقراء) * فقراء المهاجرين. * (أحصروا) * امتنعوا من المعاش خوف الكفار، أو منعهم الكفار بخوفهم منهم. * (ضربا) * تصرفا أو تجارة.
* (بسيماهم) * بخشوعهم، أو فقرهم، * (إلحافا) * / إلحاحا في السؤال.
(٢٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 249 ... » »»