تفسير العز بن عبد السلام - عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ١ - الصفحة ١٩٦
' إني رجل أحمس ' فقال رفاعة: ' إن تكن رجلا أحمس فإن ديننا واحد فنزلت.... '، وقريش يسمون الحمس لتحمسهم في دينهم، والحماسة:
الشدة.
* (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين (190) واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين (191) فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم (192) وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين (193)) * 190 - * (الذين يقاتلونكم) * هذه أول آية نزلت بالمدينة في قتال من قاتل خاصة * (ولا تعتدوا) * بقتال من لم يقاتل. ثم نسخت ب * (براءة) * أو نزلت في قتال المشركين كافة * (ولا تعتدوا) * بقتل النساء والصبيان، أو لا تعتدوا بالقتال على غير الدين.
191 - * (ثقفتموهم) * ظفرتم بهم. * (والفتنة) * الكفر ها هنا اتفاقا لأنه يؤدي إلى الهلاك كالفتنة. * (ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام) * نهوا عن قتال
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»