تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٣٨٧
16 - * (لآياتنا) * القرآن أو الحق أو محمد [صلى الله عليه وسلم]. * (عنيدا) * معاندا أو مباعدا أو جاحدا أو معرضا.
17 - * (صعودا) * مشقة من العذاب أو عذاب لا راحة فيه ' ح ' أو صخرة في النار ملساء كلف صعودها فإذا صعدها زلق منها أو جبل في جهنم من نار كلف صعوده فإذا وضع يده أو رجله ذابت فإذا رفعها عادت مأثور.
18 - * (إنه فكر) * قال لقد نظرت فيما قال هذا [211 / أ] / الرجل فإذا هو ليس بشعر وإن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه ليعلو وما يعلى وما أشك أنه سحر ففكر في القرآن وقدر في قوله إنه سحر وليس بشعر.
19 - * (فقتل) * ثم قتل فعوقب ثم عوقب فتكرر عليه العذاب مرة بعد أخرى أو لعن ثم لعن * (كيف قدر) * إنه ليس بشعر ولا كهانة وإنه سحر.
21 - * (ثم نظر) * في القرآن أو إلى بني هاشم لما قال إنه ساحر ليعلم ما عندهم.
22 - * (ثم عبس) * قبض ما بين عينيه * (وبسر) * كلح وجهه أو تغير قيل ظهور العبوس في الوجه بعد المحاورة وظهور البسور فيه قبل المحاورة.
24 - * (إن هذا) * القرآن * (إلا سحر) * يأثره محمد عن غيره.
25 - * (قول البشر) * وليس من قول الله تعالى نسبوه إلى أبي اليسر عبد لبني الحضرمي كان يجالس الرسول [صلى الله عليه وسلم] فنسبوه إلى أنه تعلم ذلك منه.
26 - * (سقر) * اسم لجهنم من سقرته الشمس إذا آلمت دماغه لشدة إيلامها.
27 - * (لا تبقي) * من فيها حيا ولا تذره ميتا أو لا تبقي أحدا منهم أن تتناوله ولا تذره من العذاب.
29 - * (لواحة للبشر) * مغيرة للألوان تلفح وجوههم لفحة تدعها أشد سوادا
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 ... » »»