تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٣٨٩
أعينهم البرق وكأن أفواههم الصياصي يجرون شعورهم لأحدهم مثل قوة الثقلين يسوق أحدهم الأمة على رقبته [جبل] فيرمي بهم في النار ويرمي الجبل عليهم '. * (ليستقين الذين أوتوا الكتاب) * نبوة محمد [صلى الله عليه وسلم] أو عدد الخزنة لموافقة ذلك لما في التوراة والإنجيل * (ويزداد الذين آمنوا) * بذلك إيمانا * (وما هي) * وما نار جهنم إلا ذكر، أو ما نار الدنيا إلا تذكرة لنار الآخرة أو ما هذه السورة إلا تذكرة للناس.
33 - * (دبر) * ولى ' ع ' أو أقبل عن إدبار النهار دبر وأدبر واحد أو دبر [211 / ب] / إذا خلفته خلفك وأدبر إذا ولى أمامك أو دبر جاء بعد غيره على دبره وأدبره ولى مدبرا.
34 - * (أسفر) * أضاء.
35 - * (أنها) * إن سقر لإحدى الكبر أو قيام الساعة أو هذه الآية و * (الكبر) * العظائم من العقوبات والشدائد.
36 - * (نذيرا) * يعني النار أو محمد [صلى الله عليه وسلم] حين قال * (قم فأنذر) *.
37 - * (يتقدم) * في الطاعة أو * (يتأخر) * في المعصية أو يتقدم في الخير أو يتأخر في الشر أو يتقدم إلى النار أو يتأخر عن الجنة تهديد ووعيد.
(٣٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394 ... » »»