تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٣٢٢
الأذل) * فارتحل الرسول [صلى الله عليه وسلم] قبل أن ينزل الناس فقيل لابن أبي ائت الرسول حتى يستغفر لك فلوى رأسه استهزاء وامتناعا من إتيانه، أو لواه بمعنى ماذا قلت. * (يصدون) * يمتنعون، أو يعرضون عما دعوا إليه من استغفار الرسول [صلى الله عليه وسلم] أو عن إخلاص الإيمان * (مستكبرون) * متكبرون أو ممتنعون.
7 - * (لا تنفقوا) * لما قال [200 / ب] / ابن أبي مرجع الرسول [صلى الله عليه وسلم] من غزوة بني المصطلق وقد جرت مشاجرة بين بعض المهاجرين والأنصار يا معشر الأوس والخزرج ما مثلنا ومثل محمد إلا كما قال القائل: سمن كلبك يأكلك أوطأنا هذا الرجل ديارنا وقاسمناهم أموالنا ولولاها لانفضوا عنه * (لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل) * فبلغت الرسول [صلى الله عليه وسلم] فاعتذر له قومه فنزلت هذه الآية والتي بعدها * (خزائن السماوات) * المطر وخزائن * (الأرض) * النبات أو خزائن السماوات ما قضاه وخزائن الأرض ما أعطاه.
* (يا أيها الذين ءامنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون (9) وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين (10) ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها والله خبير بما تعملون (11)) * 9 - * (عن ذكر الله) * الصلاة المكتوبة أو عامة في جميع الفرائض أو الجهاد.
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»