تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٣١٨
وكانوا يسمون الأيام في الجاهلية غير هذه الأسماء الأحد أول والاثنين أهون والثلاثاء جبار والأربعاء دبار والخميس مؤنس والجمعة عروبة والسبت شيار.
* أؤمل أن أعيش وإن يومي * بأول أو بأهون أو جبار * * أو التالي دبار ' فإن أفته ' * فمؤنس أو عروبة أو شيار) * وأول من سماه الجمعة كعب بن لؤي لاجتماع قريش فيه إلى كعب أو في الإسلام لاجتماعهم فيه إلى الصلاة. * (وذروا البيع) * فحرم البيع على المخاطب بالجمعة من بعد الزوال إلى الفراغ منها، أو من وقت آذان الخطبة إلى الفراغ من الصلاة والآذان الأول أحدثه عثمان - رضي الله تعالى عنه - ليتأهبوا لحضور الخطبة لما اتسعت المدينة وكثر أهلها وكان عمر - رضي الله تعالى عنه - أمر بآذان في السوق قبل المسجد ليقوموا عن البيع فإذا اجتمعوا أذن في المسد فجعله عثمان آذانين في المسجد * (ذلكم) * الصلاة خير من البيع والشراء.
10 - * (فضل الله) * قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] ' ليس بطلب دنيا ولكن من عبادة مريض وحضور جنازة وزيادة أخ في الله تعالى أو البيع والشراء أو العمل يوم السبت.
* (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين (11)) *
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»