تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ٣٢٤
سورة التغابن مدنية عند الأكثر أو مكية أو مكية مدنية.
بسم الله الرحمن الرحيم * (يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (1) هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير (2) خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير (3) يعلم ما في السموات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور (4)) * 2 - * (فمنكم كافر) * بأنه خلقه * (ومؤمن) * بأنه خلقه أو كافر به وإن أقر بأنه خالقه ومؤمن به وفيه محذوف تقديره ومنكم فاسق ' ح ' أو لا تقدير فيه بل ذكر الطرفين.
3 - * (بالحق) * للحق قاله الكلبي * (وصوركم) * آدم، أو جميع الخلق * (فأحسن صوركم) * في العقول أو في المنظر أو أحكم صوركم.
* (ألم يأتكم نبؤا الذين كفروا من قبل فذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم (5) ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني حميد (6)) *
(٣٢٤)
مفاتيح البحث: سورة التغابن (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 ... » »»