تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٣ - الصفحة ١١٠
ومن تق السئيات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم (9)) * 7 - * (رحمة) * نعمة عليه * (وعلما) * به، أو وسعت رحمتك وعلمك كل شيء كقولهم: طبت نفسا * (تابوا) * من الشرك * (سبيلك) * الإسلام لأنه طريق الجنة * (وقهم عذاب الجحيم) * [167 / ب] / بتوفيقهم لطاعتك.
* (إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون (2) قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل (11) ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير (12) هو الذي يريكم آياته وينزل لكم من السماء رزقا وما يتذكر إلا من ينيب (13) فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون (14)) * 10 - * (ينادون) * في القيام '، أو في النار * (لمقت الله) * لكم إذا دعيتم إلى الإيمان فكفرتم * (أكبر من مقتكم) * أنفسكم لما عاينتم العذاب وعلمتم أنكم من أهل النار ' ح '، أو مقته إياكم إذا عصيتموه أكبر من مقت بعضكم لبعض حين علمتم أنهم أضلوكم واللام في ' لمقت ' لام اليمين تدخل على الحكاية، أو ما ضارعها، أو لام ابتداء قاله البصريون.
11 - * (أمتنا اثنتين) * إحداهما خلقهم أمواتا في الأصلاب والأخرى موتهم في الدنيا وحياة في الدنيا والثانية بالبعث أو أحياهم يوم الذر لأخذ الميثاق ثم أماتهم ثم أخرجهم أحياء ثم أماتهم بآجالهم ثم أحياهم للبعث فيكون حياتان وموتتان في الدنيا وحياة في الآخرة، أو أحياهم في الدنيا ثم أماتهم فيها ثم
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»