تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٥١٨
الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ليكفروا بما ءاتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون) * 64 - * (الحيوان) * الحياة الدائمة. قال أبو عبيدة: الحيوان والحياة واحد. * (أو لم يروا أنا جعلنا حرما ءامنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون * 67 * ومن أظلم ممن أفترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين) * 67 - * (ويتخطف الناس) * بالقتل والسبي * (أفبالباطل) * الشرك، أو إبليس * (وبنعمة الله) * بعافيته ' ع '، أو عطائه و إحسانه أو بالهدى الذي جاء به الرسول [صلى الله عليه وسلم]، أو بإطعامهم من جوع وأمنهم من خوف.
67 - * (أفترى على الله كذبا) * جعل له شريكا وولدا. * (بالحق) * التوحيد أو القرآن، أو محمد [صلى الله عليه وسلم]. * (مثوى) * مستقر.
(٥١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 513 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 ... » »»