تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٥١٦
53 - * (ويستعجلونك بالعذاب) * عنادا، أو استهزاء كقول النضر * (إن كان هذا هو االحق) * الآية: [32 الأنفال] * (أجل مسمى) * القيامة، أو أجل الحياة إلى الموت وأجل الموت إلى البعث، أو النفخة الأولى أو الوقت الموقت لعذابهم. * (بغتة) * فجأة. * (لا يشعرون) * بنزوله قال الرسول [صلى الله عليه وسلم]: تقوم الساعة والرجل قد رفع أكلته إلى فيه فما تصل إلى فيه حتى تقوم الساعة '. * (يا عبادي الذين ءامنوا إن أرضى واسعة فإياي فاعبدون كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون والذين ءامنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم.) * 56 - * (أرضي واسعة) * فجانبوا العصاة بالخروج من أرضهم، أو اطلبوا أولياء الله تعالى، أو رحمتي واسعة، أو رزقي واسع. * (فاعبدون) * بالهجرة إلى المدينة، أو بأن لا تطيعوا أحدا في معصيتي، أو فارهبون.
57 - * (ذائقة الموت) * كل حي ميت، أو تجد كرب الموت وشدته إرهابا
(٥١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 511 512 513 514 515 516 517 518 519 520 521 ... » »»