تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٥٢٢
* (ينصر من يشاء) * من أوليائه ونصره مختص بهم وغلبة الكفار ليست بنصر منه وإنما هي بلاء ومحنة * (العزيز) * في نقمته من أعدائه * (الرحيم) * بأوليائه.
7 - * (ظاهرا) * أمر معاشهم متى يزرعون ويحصدون وكيف ينبتون ويغرسون ' ع ' وكبنيان قصورها وشق أنهارها وغرس أشجارها، أو يعلمون ما ألقته الشياطين إليهم باستراق السمع من أمور الدنيا. * (أو لم يتفكرون في أنفسهم ما خلق الله السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى إن كثيرا من الناس بلقآئ ربهم لكافرون أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها وجآءتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولاكن كانوا أنفسهم يظلمون ثم كان عاقبة الذين أسائوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزءون) * 8 - * (بالحق) * بالعدل، أو الحكمة، أو بأن استحق عليهم الطاعة والشكر، أو للثواب والعقاب. * (وأجل مسمى) * القيامة ' ع ' أو أجل كل مخلوق.
10 - * (أساءوا) * كفروا. * (السوأى) * جهنم، أو عقاب الدارين ' ح '. * (أن كذبوا) * لأن كذبوا. * (بآيات الله) * محمد [صلى الله عليه وسلم] والقرآن، أو معجزات الرسل، أو نزول العذاب بهم. * (الله يبدؤا الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون ويوم تقوم الساعة يبلس
(٥٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 517 518 519 520 521 522 523 524 525 526 527 ... » »»