تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٣٥٠
* (بظلم) * بشرك، أو باستحلال الحرام، أو باستحلال الحرم تعمدا ' ع ' أو احتكار الطعام بمكة، أو نزلت في أبي سفيان وأصحابه لما صدوا الرسول [صلى الله عليه وسلم] عام الحديبية ' ع '. * (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق) * 26 - * (بوأنا) * وطأنا، أو عرفناه بعلامة سحابة تطوقت حيال الكعبة فبنى على ظلها أو ريح فكنست حول البيت يقال لها: الخجوج * (وطهر بيتي) * من الشرك وعبادة الأوثان. أو من الأنجاس كالفرث والدم الذي كان يطرح حول البيت، أو قول الزور * (للطائفين) * بالبيت * (والقائمين) * في الصلاة، أو المقيمين بمكة * (والركع السجود) * في الصلاة.
27 - * (وأذن في الناس) * أعلمهم وناد فيهم، خوطب به محمد رسول الله [صلى الله عليه وسلم]، أو إبراهيم - عليه الصلاة والسلام - فقام إبراهيم على أبي
(٣٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 355 ... » »»