تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٣٥٤
الحرم كله، أو يريد بالشعائر دين الله كله نعظمه بالتزامه ' ح '، والمنافع: الأجر والأجل المسمى: القيامة ومحلها إلى البيت: ' يحتمل إلى رب البيت '، أو ما اختص منها بالبيت ' كالصلاة إليه وقصده بالحج والعمرة '. * (تقوى القلوب) * [32] إخلاصها. * (ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا وبشر المخبتين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون) * 34 - * (منسكا) * حجا، أو ذبحا، أو عيدا، والمنسك في كلامهم الموضع المعتاد، مناسك الحج لاعتياد مواضعها * (بهيمة الأنعام) * الهدي إن جعلنا المنسك الحج، أو الأضاحي إن جعلناه العيد * (المختبين) * المطمئنين إلى ذكر الله - تعالى - أو المتواضعين، أو الخاشعين، الخشوع في الأبدان والتواضع في الأخلاق، أو الخائفين، أو المخلصين، أو الرقيقة قلوبهم، أو المجتهدون في العبادة، أو الصالحون المقلون، أو الذين لا يظلمون وإذا ظلموا لم ينتصروا قاله الخليل. * (والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا
(٣٥٤)
مفاتيح البحث: الحج (3)، الصّلاة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 ... » »»