تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ٣٤٤
أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير) * 3 - * (يجادل) * يرد النص بالقياس أو يخاصم في الدين بالهوى، نزلت في النضر بن الحارث ' ع '. * (يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نظفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحى الموتى وأنه على كل شىء قدير وأن الساعة ءاتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور) * 5 - * (من تراب) * يريد آدم * (ثم من نطفة) * يريد ذريته فتصبر النطفة علقة ثم تصير العلقة مضغة بقدر ما يمضغ من اللحم * (مخلقة) * صارت خلقا * (وغير مخلقة) * دفعتها الأرحام فلم تصر خلقا، أو تامة الخلق وغير تامة أو مصورة وغير مصورة، أو لتمام شهوره وغير تمام * (لنبين لكم) * في القرآن بدو خلقكم وتنقل أحوالكم * (يتوفى) * قبل الأشد، أو قبل أرذل العمر، * (أرذل العمر) * الهرم، أو حالة ضعف كحال خروجه من بطن أمه، أو ذهاب العقل
(٣٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 ... » »»