تفسير العز بن عبد السلام - الإمام عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي - ج ٢ - الصفحة ١٠٧
* (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين) * 118 - * (أمة واحدة) * على الإسلام، أو على دين واحد من ضلالة أو هدى، * (مختلفين) * في الأديان.
119 - * (إلا من رحم ربك) * من أهل الحق، أو في الحق والباطل إلا من رحم بالطاعة، أو في الرزق غني وفقير إلا من رحم بالقناعة، أو في السعادة والشقاوة إلا من رحم بالتوفيق، أو في المغفرة إلا من رحم بالجنة، أو يخلف بعضهم بعضا يأتي قوم بعد قوم، خلفوا واختلفوا كقتلوا واقتتلوا * (ولذلك) * للاختلاف، أو للرحمة، أو للشقاوة والسعادة ' ع '، أو للجنة والنار. * (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم إنا عاملون وانتظروا إنا منتظرون ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون) * 120 - * (في هذه) * السورة ' ع '، أو في الدنيا، أو الأنباء * (الحق) * صدق الأنباء إذا كانت الإشارة للسورة، أو النبوة إذا كانت الإشارة للدنيا.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»