الرب بالحياة الحسية وطيباتها وزخارفها لعدم التزكية وتؤثرونها بالمحبة على الحياة الحقيقية الدائمة الروحانية وهي أفضل وأدوم.
* (إن هذا) * المعنى من انتفاع المستعد بالتذكير وعدم انتفاع العديم الاستعداد وتعذبه بالنار الكبرى وفلاح أهل التزكية والتحلية من المستعدين وهلاك المؤثرين للحياة الحسية منهم * (لفي الصحف) * القديمة المنزهة عن التبديل والتغيير المحفوظة عند الله من الألواح النورية المجردة التي اطلع عليها النبيان المذكوران ونزل عليهما الظهور على مظاهرها والسلام، والله أعلم.