تفسير ابن عربي - ابن العربي - ج ٢ - الصفحة ١٦٢
بحسب الاستعدادات بهبته لنا إياها في هذا الوجود الحقاني * (إن ربنا لغفور شكور) * جزاؤنا منه أوفى وأبقى مما نستحقه بسعينا * (الذي أحلنا دار) * الإقامة الدائمة التي لا انتقال منها بوجه في هذا الوجود الموهوب من عطائه الصرف وفضله المحض * (لا يمسنا فيها نصب) * بالسعي والانتقال * (ولا يمسنا فيها لغوب) * بالسير والترحال.
* (والذين كفروا) * المحجوبون منك بالإنكار، الذين لا يقبلون الكتاب ولا يرثونه لبعدهم عنك في الحقيقة، فلا تقارب ولا تواصل بينك وبينهم. * (لهم نار) * جهنم الطبيعة يعذبون فيها بأنواع الحرمان والآلام دائما * (لا يقضى عليهم فيموتوا) * ويستريحوا * (ولا يخفف عنهم من عذابها) * فيتنفسوا، والله أعلم.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»