تفسير ابن عربي - ابن العربي - ج ٢ - الصفحة ١٣٩
سورة السجدة بسم الله الرحمن الرحيم تفسير سورة السجدة من [آية 1 - 4] * (ألم) * أي: ظهور الذات الأحدية والصفات والحضرات الأسمائية هو * (تنزيل) * كتاب العقل الفرقاني المطلق على الوجود المحمدي * (من رب العالمين) * بظهوره في مظهره بصورة الرحمة التامة * (الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما) * باحتجابه بها في الأيام الستة الإلهية التي هي مدة دور الخفاء من لدن آدم عليه السلام إلى دور محمد عليه الصلاة والسلام * (ثم استوى) * على عرش القلب المحمدي للظهور في هذا اليوم الأخير الذي هو جمعة تلك الأيام بالتجلي بجميع صفاته، فإن استواء الشمس هو كمال ظهورها في الإشراق ونشر الشعاع، ولهذا قال عليه السلام: ' بعثت في نسم الساعة '، فإن وقت بعثته طلوع صبح الساعة ووسط نهار هذا اليوم وقت ظهور المهدي عليه السلام، ولأمر ما استحب قراءة هذه السورة في صبح يوم الجمعة. * (ما لكم من دونه) * عند ظهوره * (من ولي ولا شفيع) * لفناء الكل فيه * (أفلا تتذكرون) * العهد الأول من ميثاق الفطرة عند ظهور الوحدة.
تفسير سورة الروم من [آية 5 - 12] * (يدبر الأمر) * بالإخفاء والخلاقية من سماء ظهور الوحدة إلى أرض خفائها
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»