وفي رواية إن زيدا لما جاءها برسالة رسول الله وجدها تخمر عجينها قال فما استطعت أن أنظر إليها من عظمها في صدري فوليت لها ظهري ونكصت على عقبي وقلت يا زينب أبشري أرسل رسول الله يذكرك الحديث وقال الشعبي قالت زينب لرسول الله إني أدل عليك بثلاث ما من أزواجك امرأة تدل بهن عليك جدي وجدك واحد وإني أنكحنيك الله من السماوات وإن السفير جبريل المسألة الرابعة قوله تعالى (* (لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا) *)) يعني دخلوا بهن وإنما الحرج في أزواج الأبناء من الأصلاب أو ما يكون في حكم الأبناء من الأصلاب بالبعضية وهو في الرضاع كما تقدم تحريره الآية الثالثة عشرة قوله تعالى (* (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا) *) الآيتان 45 46 إن الله سبحانه وتعالى خطط النبي بخططه وعدد له أسماؤه والشيء إذا عظم قدره عظمت أسماؤه قال بعض الصوفية لله تعالى ألف اسم وللنبي ألف اسم فأما أسماء الله فهذا العدد حقير فيها (* (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا) *) الكهف 19 وأما أسماء النبي فلم أحصها إلا من جهة الورود الظاهر لصيغة الأسماء البينة فوعيت منها جملة الحاضر الآن منها سبعة وستون اسما أولها الرسول المرسل النبي الأمي الشهيد المصدق النور المسلم البشير المبشر النذير المنذر المبين العبد الداعي السراج المنير الإمام الذكر
(٥٨٠)