ثابت والمنافق عبد الله بن أبي بن سلول وهو الذي كان يستوشيه ويجمعه وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة المسألة الرابعة قوله تعالى (* (عذاب عظيم) *)) فيه ثلاثة أقوال الأول أنه العمى الثاني أنه عذاب جهنم الثالث الحد فأما العمى فهو الذي أصاب حسان وأما عذاب جهنم فلمن كتبه الله له وأما عذاب الحد فقد روى محمد بن إسحاق وغيره أن النبي حد في الإفك رجلين وامرأة مسطحا وحسان وحمنة الآية السابعة قوله تعالى (* (لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين) *) الآية 12 فيها ثلاث مسائل المسألة الأولى المعنى ظن الناس بعضهم ببعض خيرا وجعل الغير مقام النفس لذمام الإيمان كما بينا في قوله تعالى (* (ولا تقتلوا أنفسكم) *) أي لا يقتل بعضكم بعضا المسألة الثانية هذا أصل في أن درجة الإيمان التي حازها الإنسان ومنزلة الصلاح التي حلها
(٣٦٤)