السابع والتسعون الكفيل الملتزم لثواب عباده ورزقهم الثامن والتسعون المبرم وهو الذي إذا عقد لم يحل عقده التاسع والتسعون المنذر وهو الذي يعرف بكلامه عباده وعيده الموفي مائة المدبر وهو الذي يعلم الانتهاء قبل الابتداء فيرده عليه الممتحن البالي المبلي المبتلي هو الذي يكلف عباده الوظائف ليعلم من حالهم في القبول والرد مشاهدة ما علم غيبا وبها تمت مائة وأربعة الخامس بعد المائة الفاتن وهو المبتلي لأنه يرجع إلى الاختبار السادس بعد المائة الرب وهو الذي ينقل الأشياء من حال إلى حال ويبدلهم بصفة بعد صفة في طريق النمو والإنشاء السابع بعد المائة العدل وهو الذي تأتي أفعاله على مقتضى إرادته الثامن بعد المائة الخالق وهو الذي يوجد بعد العدم ويقدر الأشياء على الأحوال التاسع بعد المائة البارئ منشئ البرية من البرى وهو التراب العاشر بعد المائة المصور وهو الذي يرتب الموجودات على صفات مختلفات وهيئات متغايرات الحادي عشر بعد المائة المبدئ وهو الذي يأتي بأوائل الأشياء من غير شيء الثاني عشر بعد المائة المعيد وهو الذي يردها بعد الفناء كما كانت وجودا وصفة ووقتا الثالث عشر بعد المائة فاطر السماوات والأرض الذي أنشأها من غير مثال وقبل كل منشئ الرابع عشر بعد المائة المحيي ويقابله المميت وهو الخامس عشر بعد المائة يحي الخلق بالوجود والحركة والعلم والإيمان والهدى ويميتهم بذلك إلى سائر متعلقات الإحياء حسبما رتبناه في كتاب الأمد الأقصى السادس عشر بعد المائة الجامع وهو تأليف المفترق السابع عشر بعد المائة المعز وفي مقابلته المذل وهو الذي يرفع مقدار أوليائه ويحط مقدار أعدائه
(٣٤٨)