التقوى - ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا - لأنتم أشد رهبة) الرابع: الداخل في باب إن، إما في اسمه إذا تأخر نحو (إن في ذلك لعبرة) أو في خبره نحو (إن ربك لبالمرصاد - إن إبراهيم لحليم أواه منيب) أو فيما يتصل بالخبر إذا تقدم على الخبر نحو (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون) فإن تقديره ليعمهون في سكرتهم. الخامس: الداخل في إن المخففة فرقا بينه وبين إن النافية نحو (وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا). السادس: لام القسم وذلك يدخل على الاسم نحو قوله (يدعو لمن ضره أقرب من نفعه) ويدخل على الفعل الماضي نحو (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب) وفى المستقبل يلزمه إحدى النونين نحو (لتؤمنن به ولتنصرنه) وقوله (وإن كلا لما ليوفينهم) فاللام في لما جواب إن وفى ليوفينهم للقسم. السابع: اللام في خبر لو نحو (ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة - لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم - ولو أنهم قالوا) إلى قوله (لكان خيرا لهم) وربما حذفت هذه اللام نحو لو جئتني أكرمتك أي لأكرمتك الثامن: لام المدعو ويكون مفتوحا نحو يا لزيد. ولام المدعو إليه يكون مكسورا نحو يا لزيد. التاسع: لام الامر وتكون مكسورة إذا ابتدئ به نحو (يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم - ليقض علينا ربك) ويسكن إذا دخله واو أو فاء نحو وليتمتعوا فسوف يعلمون و (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) وقوله (فليفرحوا) وقرئ (فلتفرحوا) وإذا دخله ثم، فقد يسكن ويحرك نحو (ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق).
(٤٦٠)